جاء ذلك في رسالة جوابية وجهها فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الى نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وامين لجنة حقوق الانسان الايرانية كاظم غريب آبادي.
وشكر تورك، غريب آبادي على رسالته التي بعثها اليه وكتب: ادين بشدة الهجوم الإرهابي الأخير على مرقد "شاهجراغ" في مدينة شيراز. من المقلق للغاية أن هذا هو الهجوم الإرهابي الثاني على هذا المقام المقدس في أقل من عام.
واكد المفوض السامي لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة: إن مثل هذه الأعمال التي تستهدف المدنيين والأماكن الدينية هي أعمال بشعة ولا إنسانية للغاية ولا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف. الغرض من هذه الأفعال القاسية هو خلق حالة الخوف لدى الناس.
واضاف تورك: المفوضية السامية ترى أن الإرهاب يشكل انتهاكاً لأبسط مبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان. ويجب على المجتمع الدولي أن يرد على هذه التصرفات من خلال دعم سيادة القانون والمعايير الأساسية لحقوق الإنسان، باعتبارها قيما ينوي الإرهابيون تدميرها.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان: إنني على ثقة من أن سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقدم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. أتقدم بخالص التعازي لأسر ضحايا هذه الأعمال الشنيعة وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
تجدر الإشارة إلى أن كاظم غريب آبادي، امين لجنة حقوق الإنسان في الجمهورية الاسلامية، بعث مؤخرًا برسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، طلب منه باعتباره أعلى مسؤول في الأمم المتحدة في شؤون حقوق الإنسان، اتخاذ موقف جاد تجاه ظاهرة الإرهاب البغيضة، بما في ذلك إصدار بيان في إدانة الأعمال الإرهابية في مرقد "شاهجراغ" (ع).