ودان تقرير وكالة الأنباء المركزية، مناورات أولشي فريدوم شيلد العسكرية، وهي مناورة مشتركة كبيرة بين سيئول وواشنطن بدأت يوم الثلاثاء، ووصفتها بأنها "ذات طابع عدواني".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأن بيونغ يانغ، ستكون مستعدة لتعبئة كل الأسلحة الممكنة لتحقيق هدفها في حالة نشوب أي صراع، بما في ذلك الأسلحة النووية.
وذكرت الوكالة نقلا عن الرئيس يون سوك يول، قوله: "في اليوم الأول من التدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن، كوريا الشمالية ستكون مستعدة لتعبئة كل الأسلحة الممكنة لتحقيق هدفها في حالة نشوب أي صراع، بما في ذلك الأسلحة النووية".
وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يراقب حاليا إطلاق ما يعتقد أنه تجربة صاروخ باليستي. كما حث جميع التشكيلات للحفاظ على الاستعداد القتالي المستمر، مؤكدا أن أي تدريبات هي "استعداد للحرب".
وتجري كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، مع مساع من الجانبين لتعزيز الدفاع المشترك ضد ما وصفوها "التهديدات العسكرية المتطورة لكوريا الشمالية".
وتمتد التدريبات "أولتشي فريدوم شيلد" السنوية على أساس "سيناريو حرب شاملة"، في الفترة من 21 إلى 31 أغسطس الجاري، وستضم تدريبات طوارئ مختلفة.
هذا وأكد وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام، في المؤتمر الحادي عشر للأمن في موسكو، أن تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها تحول شبه الجزيرة الكورية إلى ميدان محتمل للحرب النووية.