تصريح امير عبداللهيان جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الماليزي "زمبري عبدالقادر" في طهران، حيث اشار امير عبداللهيان ان محادثاته مع عبدالقادر كانت هامة ومفيدة وتناولت قضايا اقليمية ودولية، مشيرا الى عقد اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين في طهران قريبا، على ان تعقد اللجان الفرعية القنصلية والتجارية والاقتصادية والثقافية ولجنة مكافحة الارهاب اجتماعات ولقاءات في عاصمتي البلدين بانتظام.
واعلن أمير عبدللهيان ان رئيس الجمهورية الاسلامية السيد ابراهيم رئيسي وجه دعوة الى رئيس وزراء ماليزيا لزيارة طهران وتلقى دعوة مماثلة ايضا لزيارة كوالا لامبور، وان الاعداد لهذه الزيارة هو قيد المتابعة عبر القنوات الدبلوماسية.
كما اوضح امير عبداللهيان ان وزير التعليم العالي الماليزي سيزور طهران الشهر المقبل وهذه الزيارة تعتبر خطوة هامة لتطوير التعاون العلمي والتقني بين البلدين نظرا للتعاون الجيد والمفيد القائم في مجال تبادل الاساتذة الجامعيين والطلاب.
واوضح امير عبداللهيان ان احدى القضايا التي يرغب فيها البلدان هو التعاون العلمي والتكنولوجي ومعاهد الفكر.
كما شرح امير عبداللهيان ان المحادثات مع نظيره الماليزي تطرقت ايضا الى قضية الحرب في اوكرانيا وتطورات افغانستان والاوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية، واضاف "ان منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي تشهد فتح صفحة جديدة من العلاقات وان قادة المنطقة اصبحوا يؤكدون بشكل أكبر على الأمن الذاتي المنشأ، ونحن الان نملك رؤية استراتيجية تنموية للمنطقة ودولها ونمضي قدما مع رفع شعار الامن والتنمية للجميع.
وشدد عبداللهيان ان الكيان الصهيوني الزائف هي الجهة الوحيدة الغاصبة والمحتلة والمعتدية في منطقة غرب آسيا ما يحتم تقديم دعم اكبر واقوى للشعب والمقاومة الفلسطينية من قبل شعوب وحكومات المنطقة.