وفي بيان نُشر مساء يوم أمس، قال شاين إنه "يتطلع إلى العمل على إعادة انتخاب الرئيس ترامب وقضاء المزيد من الوقت مع عائلته".
وانضم الرئيس التنفيذي السابق لشبكة "Fox News" الأمريكية إلى موظفي اتصالات ترامب في العام 2018.
وعين شاين رئيسا مشاركا لمحطة "فوكس نيوز" في أغسطس عام 2016، خلفا لروجر إيلس، الذي استقال إثر مقاضاته بتهمة تحرش جنسي، لكن شاين سرعان ما استقال في مايو عام 2017، بسبب شكوك حول طريقة تعامله مع قضية ايلس واتهامات بأنه ساعد في التستر على سوء السلوك المزعوم.
كما أنهت المحطة أيضا علاقتها بالمذيع بيل اورايلي، إثر تقارير عن دفعه ملايين الدولارات لتسوية قضية اتهامه بتحرش جنسي.
من جانبه، كتبت ويلسون في تغريدة على صفحتها في تويتر: "اليوم أبلغت الرئيس أنني سأستقيل من منصبي كوزيرة للقوات الجوية، كي أترأس جامعة تكساس في مدينة إلباسو". وأضافت: "لقد تشرفت بالخدمة جنبا إلى جنب مع طيارينا. وأنا أفتخر بالتقدم الذي حققناه كي تستعيد لقوات الجوية الأمريكية جاهزيتها وقوتها الفتاكة".
فيما نقلت "رويترز" عن مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه أن ويلسون، التي اعتُبرت منذ فترة أحد أبرز المرشحين لمنصب وزير الدفاع القادم، قررت الاستقالة من منصبها. وذكر المسؤول أن ويلسون، التي تعتزم العودة للمجال الأكاديمي، لم يطلب منها أحد في إدارة الرئيس دونالد ترامب الرحيل كما أنها لم تستقل تحت أي ضغط.
وأفاد المصدر نفسه بأن ويلسون تعتزم ترك منصبها في 31 مايو إذا وافق مجلس أمناء جامعة تكساس على اختيارها لرئاسة الجامعة في مدينة إلباسو.
وجاء قرار ويلسون بعد نحو عامين من قيادتها لسلاح تعتمد عليه الولايات المتحدة في حملاتها في سوريا وأفغانستان.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الرئيس ترامب ينظر في ويلسون بين مرشحين آخرين لتولي وزارة الدفاع الأمريكية، خلفا لجيمس ماتيس الذي استقال يوم 1 يناير الماضي.
وفي يناير، أوردت صحيفة "بوليتيكو" أن شخصين على الأقل رفضا عرض ترامب بشغل هذا المنصب.
ويوم 19 ديسمبر، أعلن ترامب قراره البدء في سحب القوات الأمريكية من سوريا. وفي اليوم التالي، أورد الرئيس الأمريكي، عبر صفحته في تويتر، أن جيمس ماتيس يستقيل من منصب رئيس البنتاغون. وجرى تعيين باتريك شاناهان، النائب الأول لماتيس حينئذ، وزيرا للدفاع بالوكالة.
وأوضح ماتيس لدى تقديمه استقالته أنه اتخذ قراره هذا بسبب اختلافاته في الرأي مع رئيس الولايات المتحدة.