تصريحات رئيسي جاءت خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد السفراء الجدد لعدد من الدول، بما في ذلك أنغولا وكولومبيا وكمبوديا والإكوادور وبيرو، التي نظمت في طهران تحت رعاية رئيسي يوم أمس الأحد.
وأعرب رئيسي، بعد تسلم أوراق اعتماد سفير أنغولا الجديد، عن تطلعه لنجاح السفير في أداء مهامه الدبلوماسية، مؤكدا أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين إيران وأنغولا لم يصل إلى مستوى العلاقات الثنائية المستحسنة.
وشدد رئيس الجمهورية على دور سفيري البلدين في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران ولواندا من خلال تحديد الفرص المتاحة واستغلالها.
من جانبه، أشار السفير الأنغولي الجديد لدى طهران إلى وجود فرص مناسبة لتطوير العلاقات مع إيران، وأكد أنه سيبذل جهودًا في هذا الاتجاه خلال مهامه الدبلوماسية الجديدة.
وكان رئيسي قد صرح خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد سفير كمبوديا "كوي كونغ" الجديد، بأن إيران تسعى لتطوير علاقاتها مع دول منطقة التجارة الحرة "آسيان"، بما في ذلك كمبوديا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، يوم الاثنين الماضي، بأن السعودية وإيران أطلقتا موجة مصالحة في الشرق الأوسط، بعد أن قررتا تطبيع العلاقات بينهما.
وأضاف وانغ يي خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: "بعد الحوار بين إيران والسعودية في بكين، واصل الجانبان اتخاذ خطوات لتحسين العلاقات، بما يساهم في تشكيل موجة مصالحة في الشرق الأوسط"، وفقًا لما أوردته وزارة الخارجية الصينية.
من جانبه، شدد عبد اللهيان إن اهتمام إيران بتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين، معربا عن تطلعه للحفاظ على التواصل رفيع المستوى بين البلدين، وتعميق التعاون بين طهران وبكين في إطار مبادرة الحزام والطريق، وكذلك التعاون في الشؤون الإقليمية والدولية.