ويقول الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة: "توجد أعراض عديدة قد تشير إلى أمراض الكلى المحتملة.
وأول هذه الأعراض صعوبة التبول والتبول المتكرر غير المريح، وكذلك ظهور أعراض التهاب المثانة. وتشمل العلامات الأخرى تورم الوجه أو الساقين ، وفقدان الشهية غير المبرر، ووجود دم في البول، وألم حاد في أسفل الظهر أو الظهر. وفي بعض الأحيان يكون هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم و/أو ارتفاع مستوى ضغط الدم".
ووفقا له، يمكن أن يصاب الإنسان بأمراض الكلى في مختلف مراحل العمر بما فيها الجنين في أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة. ويمكن أن تظهر الأمراض الوراثية مباشرة بعد الولادة أو بعد سنوات، بيد ان الخلل الوظيفي الحاد للكلى يظهر عادة خلال عامين بعد الولادة.
ويقول: "لتشخيص أمراض الكلى المحتملة في الوقت المناسب، يجب إجراء تحاليل مخبرية: فحص البول والدم العام. ويوصى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكلى بإجراء الفحوص اللازمة دوريا. ويشمل هذا مرضى السكري والذئبة الحمامية الجهازية وارتفاع مستوى ضغط الدم. كما يوصى بإجراء الفحص اللازم بعد تناول الأدوية السامة للكلى".
ووفقا له، يمكن ان تتطور أمراض الكلى بصورة غير محسوسة، ولكن نتائج التحاليل يمكن أن تكشفها في مراحل مبكرة.
ويقول: "لذلك يجب إجراء هذه التحاليل وإجراء الفحص اللازم بصورة دورية منتظمة. وهذا مفيد للوقاية من المرض وكذلك للتشخيص المبكر للمرض. لأن تشخيص المرض في الوقت المناسب يبطئ تطوره ويسهل علاجه".