وقال إسماعيل خطيب، في كلمة خلال الدورة الرابعة والعشرين للمجمع الأعلى لقادة ومسؤولي الحرس الثوري إلى دور أمريكا في تشكيل تنظيم داعش وعلاقة عناصره بالكيان الصهيوني: إن حوالي 200 عنصر منهم دخلوا البلاد بهدف تنفيذ عمليات تخريبية في الانتخابات وزعزعة الاستقرار على مستوى البلاد والمنطقة وأثناء الأربعين في العراق، لكن تم تحييد الغالبية خلال الاعتقالات الأخيرة.
وأشار خطيب إلى امكانات أجهزة الأمن الإيرانية، وقال، قبضنا على جواسيس من فرنسا والسويد وبريطانيا والعديد من الدول الأخرى، وحتى بعضهم حُكم عليه بالإعدام رغم الضغوط التي مارستها تلك الدول وتم تنفيذ الحكم.
وبشأن الأزمات الداخلية للكيان الصهيوني، بين: إن "الوضع الذي يواجهه الكيان الصهيوني كل يوم هو بفضل رصيد المقاومة الذي تحصل بجهود الشهيد سليماني".
وأضاف، ان "الكيان الصهيوني، الذي كان يزعم ذات يوم أنه القوة الرابعة في العالم، يتحدث اليوم عن انهياره الداخلي. بدءا من الرئيس وصولا إلى باقي المسؤولين الآخرين الجميع يتحدث عن أن هذا الكيان على وشك الانهيار".