وقدم رئيس الجمهورية في هذا اللقاء الودي أحر التهاني والتبريكات للدبلوماسي الايراني بمناسبة الافراج عنه وموقف الصمود والشموخ الذي تحلت به اسرته الكريمة في هذا الاختبار العسير، مؤكدا أن المتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان أثبتوا مرة اخرى عدم التزامهم بأي قانون.
وتابع رئيسي قائلا: ان هؤلاء ينتهكون بشكل سافر ودون سابقة الحصانة الدبلوماسية للدبلوماسي الايراني، ويضعون كل الضوابط والمبادئ الدولية تحت أقدامهم.
بدوره أطلع «اسدي» رئيس الجمهورية على تقرير عن سير مراحل أسره واعتقاله في السجون الالمانية والبلجيكية.
الجدير بالذكر أن هذا الدبلوماسي الذي كان يشغل منصب الأمين الثالث في السفارة الايرانية في النمسا قد تم أسره في ألمانيا قبل 5 أعوام في مخطط أعده الكيان الصهيوني بالتعاون مع بعض الأجهزة الأمنية الغربية، وتم نقله من هناك الى بلجيكا وحكمت إحدى محاكمها عليه بالسجن لمدة 20 عاما.
وقد عاد «اسد الله اسدي» الى الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد أن قضى 5 أعوام في السجن وذلك بفضل المتابعة الدبلوماسية التي بذلتها الحكومة وخاصة رئيس الجمهورية آية الله "سيد ابراهيم رئيسي".