وقال "كاظم غريب آبادي"، على هامش المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان بعنوان "أثر العقوبات الأمريكية القاسية على صحة المرضى"، عن تبادل الأسرى: بعض المواطنين الإيرانيين مسجونون وبعضهم مطلوب بتهم باطلة بالالتفاف على العقوبات المفروضة خاصة في الولايات المتحدة.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبذل قصارى جهدها من أجل مواطنيها ومن تم سجنهم بدون حق وسوف نستخدم كل إمكانياتنا للإفراج عنهم.
وأوضح أن الهدف الأساسي من تبادل الأسرى بين إيران وأمريكا هو الإفراج عن بعض مواطنينا المسجونين.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية "مسعود ستايشي"، في مؤتمر صحفي، 15 أغسطس/ آب ، رداً على سؤال حول عملية تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة وإيران والأخبار المنشورة حول اعتقال جاسوس إيراني أمريكي: بحسب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح عدد من السجناء.
وأضاف مسعود ستايشي: الإفراج عن هؤلاء الأشخاص له أهمية خاصة بالنسبة لنا وكان يجب الإفراج عن هؤلاء الأشخاص. نقطة أخرى هي أن هذا لا يمثل شيئاً أمام حياة أحبائنا، لكن تم أخذ بعض الأموال كرهائن منا وتم الإفراج عنها أيضاً.
وصرح المتحدث باسم السلطة القضائية: تم اتخاذ هذا الإجراء الحكيم والإفراج عن الأموال و تم الإعلان عن تفاصيل الإفراج عن هذه الأموال من قبل رئيس البنك المركزي.
وأشار ستايشي إلى أن القضاء في الجمهورية الإسلامية الايرانية، بالتنسيق مع الحكومة، يشعر بالقلق إزاء الأشخاص وأبناء الوطن في الخارج الذين تم احتجازهم بذرائع واهية كرهائن.
وأعرب المتحدث باسم القضاء عن أمله في أن نرى الإفراج عنهم قريباً.