واكد رحماني فضلي امام ملتقى رؤساء الاقضية الخميس، انه وخلافا لتخمينات البعض فان العام الايراني القادم (يبدا 21 اذار) لن يكون عاما صعبا، مشيرا الى ان الايحاءات التي تطرح في هذا المجال تهدف الى بث روح الياس داخل المجتمع.
واوضح بان الاميركيين عملوا ما كان بوسعهم خلال الفترة السابقة ولم يبق شيء للعام القادم لينجزوه فهم لم يتوانوا عن القيام بما اردوا في المجالات السياسية والاجتماعية والاعلامية وفرض الحظر ونحن بدورنا ومن خلال تجاربنا السابقة تمكننا من فتح الطرق وسنفتح طرق افضل واكبر ايضا، هذا في الوقت الذي تواجه مشاكل على الصعيدين الداخلي والخارجي الامر سيحول دون انتخاذهم خطوات اكبر.
واشار وزير الداخلية الى ان العام الايراني الجاري كان عاما صعبا وقد افرز خروج اميركا من الاتفاق النووي ضغوطا على البلاد، وقال ان الحكومة تمكنت خلال هذه الفترة من التاقلم مع الظروف الجديدة واوجدت الهيكلية اللازمة واتخذت القرارات والتدابير المطلوبة وباتت البلاد جاهزة لمواجهة اي تهديد من الاعداء خلال العام الايراني القادم والرد عليه بقوة وصواب.
وتابع ان ظروف المنطقة من منظار وعي وتحليل الشعب ومناهضة اميركا هي ظروف جيدة وقال ان استطلاعات الراي في الداخل تكشف انه ليست هناك مخاوف من اميركا لان تجربة المنطقة ودولها المختلفة تكشف لنا انها فشلت رغم جميع مساعيها من ايجاد موطئ قدم لها في المنطقة واضطرت في النهاية على مغادرتها.