وقال امير عبداللهيان في تصريحه اليوم الاثنين خلال حفل اقيم لمناسبة يوم الصحفي حول وجود القوات الأجنبية الآتية من خارج المنطقة: المؤشرات تغيرت ووجود القوات العسكرية الاجنبية في منطقة الخليج الفارسي وبالقرب من ايران يزيد التهديدات الأمنية.

قال: هذا الضجيج لا يساعد أمن الخليج الفارسي وأدركت خلال رحلتي إلى دول الخليج الفارسي أن جميع الدول تريد أن تلعب الدور الرئيسي في توفير الأمن. رسالتنا لدول المنطقة ليست سوى السلام والصداقة.

واضاف: نحن ندافع عن أمن الجميع في المنطقة. نضال الحاج قاسم دليل مهم على أنه لا يوجد طرف أكثر حرصا من إيران في المساعدة على ضمان أمن المنطقة.

وقال أمير عبداللهيان: في وقت ما كان داعش يزداد قوة في المنطقة وكان أكثر من 60٪ من الأراضي السورية تحت سيطرته. وكان ينفذ عمليات داخل السعودية ايضا. لم ولن يكون لدينا أي خط أحمر حتى لمساعدة السعودية في محاربة الإرهاب.

وقال امير عبداللهيان: المقاومة اليوم في افضل اوضاعها، والمستقبل هو لشعوب المنطقة ، والكيان الصهيوني يواجه أزمات معقدة. أبارك لشعب لبنان ذكرى انتصار المقاومة.

واشار امير عبداللهيان الى استشهاد شخص وجرح عدد من المواطنين في العملية الارهابية التي استهدفت مرقد السيد احمد بن موسى (ع) "شاهجراغ" في مدينة شيراز جنوب ايران وأضاف: لاشك في أن هناك طرفا او أطرافًا وراء هذه القضية، وستعمل الأجهزة الأمنية بأقوى طريقة ممكنة للكشف عن المجرمين ومعاقبتهم.

وعن حقوق ايران المائية في نهر هيرمند المشترك مع افغانستان قال: تفقد فريقنا الوضع المائي في سد كجكي مع وفد من الهيئة الحاكمة في افغانستان، وننتظر استلام التقرير الفني للفريق وسنواصل المتابعة لتأمين حقوق البلاد من مياه نهر هيرمند. تشير التقارير إلى حدوث جفاف في أفغانستان وفي المسار. لقد أخبرنا الطرف الآخر أن فريقنا يجب أن يتفقد منبع النهر.

وبشأن حقل آرش المشترك للنفط والغاز في الخليج الفارسي، قال وزير الخارجية: لقد أجريت مباحثات مع وزير خارجية الكويت في هذا الصدد، ونتفق على أنها قضية قانونية وليست قضية يريد أحد إثارة الجدل بشأنها في وسائل الإعلام. يجب اتخاذ الإجراءات الفنية والقانونية. هذه القضية يجب متابعتها من خلال الدبلوماسية والمفاوضات القانونية وليس من خلال الضجيج الإعلامي. من المهم بالنسبة لنا ألا نفقد حتى قيد انملة من مواردنا.