ونقلت صحيفة "Guardian" عن مسؤولين بريطانيين وكينيين: "سيبدأ التحقيق في أكتوبر القادم. ستحث لجنة (الدفاع الكينية) وحدة "باتوك" على الرد على هذه الاتهامات ومن المتوقع أن تقدم تقريرا بشأن النتائج إلى البرلمان قبل نهاية العام الجاري".
وأضافت أن "اللجنة ستحقق في اتهامات موجهة للبريطانيين ومنها الذخائر غير المنفجرة التي تركها العسكريون البريطانيون في مناطق مفتوحة واستخدام مواد كيميائية خطيرة أثناء المناورات إضافة إلى الاتهامات بالتحرش الجنسي.
ونقلت عن رئيس اللجنة، نيلسون كويتشا، قوله: "سيؤدي ذلك إلى عواقب جدية بالنسبة لمعاهدة التعاون في مجال الدفاع، لأنه إذا اكتشفنا أنه وقعت انتهاكات للمعاهدة، ستظهر لدينا إمكانية لإعادة النظر فيها وحتى الخروج منها".