جابر يجابر ما دريت بكربله شصار.. من شبوا النار
والحرم شاطت للمعاره تريد أهاليها
ما تساعدني يجابر على مصاب اللي دهاني
وتنظر لسهم الشماته شلون صك عيني وعماني
وانظر الگوس المگدر چم سهم ماضي رماني
وآنه على فراش الولم.. كل ساعه وانصاب بسهم
الله من صواب الحرم.. مثل سبيتها سباني
جابر يجابر والدهر ما انصف وجار.. من شبوا النار
ونار اليوجرها الدهر گلي شيطفيها
كربله ثگلت عويل الحرم وتثگل عويلك
وشفرت الگطعت دليلي بيها يتگطع دليلك
والمصاب الهدم حيلي ينهدم من صبره حيلك
طيحة علمنه على النهر.. كسرت من حسين الظهر
لو ردت توضيح الخبر.. إنشد الشاطي يحچيلك
جابر يجابر من علمنه على النهر طاح.. ذاك الخدر راح
والحرم حست باليسر وبفگد واليها
حين طاح العلم من اللي گطعوا يساره ويمينه
اهجس بعيني تفرس سهم التفرس بعينه
ناس تنهب ناس تحرگ غدت وشلون إنسبينه
والله يجابر ما ثبت.. هيچي مصيبه ولا جرت
ما تدري بالگوم شگصت.. حرگوا خيمنه علينه
جابر شسولف لك تراني تمرد حشاي.. حن وإنحب وياي
ولا تنسى غربة زينب وحنها وبواچيها
والحرگ چبدي ومردني وخله بيه النار تسعر
من علي ردت عمامي من المعاره بجسم الأكبر
سابح بدم الشهاده وبمعانيها تعفر
ومن لفت ليلى تودعه.. شافت ولدها ومصرعه
سباح گلبي تگطعه.. من تصيح الله وأكبر
جابر يجابر ما تساعدني على النوح.. وتضمد جروح
ليلى الغريبه الفاجده الأكبر نواسيها
والطوه ضلوعي وحناها فگد عريس الهواشم
وعلّگت روحي بوريدي آه يا حسرة عرس جاسم
زفته طيور الشهاده وحنته دموم المچارم
ورمله لولدها شافته.. متخضب بدم رگبته
مبارك يجاسم نادته.. وافجعت گلب الفواطم
خل عينك وعيني يجابر تهمل دموم.. خلينه هاليوم
إيدي وإيدك من دمى جاسم نحنيها
شاهدت للطفل حاله وظل عليها الجفن دامي
يرفس برجليه وإيده مطوگ بسهم المرامي
افغرت من العطش روحه ومات بيد حسين ضامي
صوب دليلي حرمله.. للطفل عطشان إچتله
وعيوني ظلت هامله.. وأثر بچبدي ضرامي
مالوم چبدي وكربله علة المالوم.. حرمتني النوم
أحا يا نبلة حرمله گلبي إنگطع بيها
على فراش الولم مرمي والنوايب يجلبني
لاچن بشوفة حسين تهيد روحي ويخف وني
ساعه لن سهم المثلث صاب ابويه وگطع ظني
الله وصواب الحجر.. چتفني بحبال الدهر
للجامعه بجيدي أثر.. والسلاسل مرمرني
من گال زينب تنسبي وتوگف بديوان.. من الدهر خان
للكوفه والشامات عگب الخدر سابيها