وأعلن مصدر أمني مطلع لـ "تسنيم" عن هذا الخبر، وقال: جاء هذا القرار بعد العزم الجاد للحكومة والمحكمة الخاصة بمكافحة الإرهاب في ألبانيا على تقييد هذه الزمرة بسبب الوثائق التي تم اكتشافها في مقر أشرف 3. القادة يستعدون للنقل التدريجي لأعضائهم.
ودخلت الشرطة الألبانية مقر أشرف 3 في تيرانا في يونيو من هذا العام ، وعلى الرغم من معارضة قادة المنافقين ، اقتحمت الشرطة مكان وحدتهم السيبرانية، وقاموا بأخذ عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة والخوادم في هذا المكان.
وحصلت الشرطة الألبانية على الكثير من المعلومات حول هذه الخوادم، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بجهات اتصال المنافقين في إيران، وقالت بعض المصادر أيضا أن هذه المعلومات تم نقلها إلى إيران.
وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فبعد عدم حصولها على موافقة الحكومة الفرنسية لقبول بعض عناصرها في معسكر أور سورافاز، قامت زمرة المنافقين بتنشيط مجموعات الضغط الخاصة بها في الحكومة الكندية، ووفقًا للاتفاقية التي تم تشكيلها فقد تقرر أنه، في الخطوة الأولى، ينقل العناصر التي تحمل الإقامة أو جوازات السفر الكندية المؤقتة من ألبانيا إلى هذا البلد.