وذكر عودة لـ"بغداد اليوم"، إن :"القوات الأمريكية المنتشرة في 6 مناطق ضمن حدود سوريا تحولت فعليا الى عصابات سرقة ممنهجة للنفط السوري وتهريبه بصهاريج صوب العراق ومن ثم بيعه الى سماسرة الى تركيا وبلدان اخرى".
وأضاف، أن "نسبة تهريب النفط السوري عبر الحدود العراقية تصاعد بنسبة 20% خلال 2023"، مؤكداً "ضرورة منع دخول اي صهاريج نفط مسروق من سوريا الى الداخل لان 90% من امواله تتحول الى خزائن منظمات وحركات متطرفة لن يكون العراق بعيدا عن اذاها".
وأشار الى أن "القوات الأمريكية ترعى اكبر عمليات تهريب للنفط في الشرق الأوسط وهي تستغل ارتالها في تأمين تهريب كميات كبيرة بين فترة واخرى".
يذكر ان الحكومة السورية تعلن بين حين وآخر إن "القوات الأمريكية ومرتزقتها يسرقون نحو 66 ألف برميل يوميا من المنطقة التي تحتلها شرقي سوريا من أصل مجمل إنتاجها اليومي البالغ 3.80 ألف برميل".
وينشط ضباط وجنود الجيش الأمريكي - وفقاً لتقارير اعلامية سورية- في عمليات تصدير النفط السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمالي وشمال شرقي سوريا تمهيدا لبيعها في الأسواق السوداء القريبة، مثل اقليم كردستان ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي .