وأضاف الشيخ يزبك في خطبة الجمعة، لقد فوجئ اللبنانيون الغيارى بالإعتداء الإجرامي على المقاومة وسلاحها في الكحالة بعد جوقة التحريض والإشاعات الكاذبة والإعلام المزيف المضلل، والتذكير بالماضي البغيض لفتنة عمياء".
واعتبر أنّ الخاسر في ذلك "الوطن والرابح هو العدو الإسرائيلي. وليعلم مثير الفتنة أن نارها ترتد عليه، وأن طابخ السم اكله".
وحذر يزبك من "المخططات الشيطانية التي لا تعكس إلا توترات اللبنانييون بغنى عنها وكل الشرفاء في وطني هذا يطالبون بأفضل العلاقات بين اللبنانيين جميعا على مختلف مشاربهم وعقائدهم، ويؤكدون ضرورة العيش الواحد والتضامن والتعاون على كل ما فيه خيرهم وخير الوطن في مواجهة الأزمات الإقتصادية والمعيشية والصحية والتربوية، والواجب العمل على تقريب وجهات النظر في الطروحات السياسية بحوار هادئ وهادف يكون منطلقه الثقة المتبادلة والرؤية الجامعة للنهوض بدولة قوية عادلة مستقلة".
ورأى أنّ "ما حدث في الكحالة لا تفسير وطني يبرره إلا الأحقاد والضغائن، وما نفث به الشيطان واستغلال الإعلام المزيف للتحريض فليحذر الجميع من تمادي التحريض، فالطريق الوحيد لإنقاذ الوطن هو اجتماع المسؤولين والمعنيين على انتخاب رئيس للجمهورية".