وأعلنت الخارجية الفنزويلية في بيان أصدرته الأربعاء، الدبلوماسي الألماني غير مرغوب فيه، وحملته المسؤولية عن "التدخلات المتكررة في الشؤون الداخلية للبلاد خلافا للأعراف الدبلوماسية".
وقالت الوزارة: "فنزويلا ترفض أن يقوم أي دبلوماسي أجنبي في أراضيها بدور زعيم سياسي متحالف مع أجندة المتآمرين مع المعارضة المتطرفة".
وشدد البيان على أن فنزويلا كدولة حرة ومستقلة لم ولن تقبل تصرفات دبلوماسيين يتدخلون في شؤونها الخاصة بشعبها وقيادتها.
من جانبها، أكدت متحدثة باسم الخارجية الألمانية طرد السفير من كاراكاس، مشيرة إلى أن برلين تجري مشاورات مع "حلفائها" لدراسة رد فعل محتمل على قرار الحكومة الفنزويلية.
وكان كرينير بين الدبلوماسيين الأوروبيين الذين استقبلوا زعيم المعارضة ورئيس البرلمان خوان غوايدو يوم الاثنين الماضي عند عودته إلى البلاد من جولة إقليمية، خارقا حظر السفر المفروض عليه بقرار قضائي.
تشهد فنزويلا أزمة سياسية عميقة على خلفية إعلان غوايدو نفسه في 23 يناير رئيسا مؤقتا للبلاد، بدلا من تيكولاس مادورنو، واعتراف بعض الدول بذلك، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وأعربت معظم الدول الغربية دعمها لزعيم المعارضة.
من جانبه، اعتبر مادورو الذي يحظى بدعم من روسيا وتركيا والصين أن غوايدو "دمية بيد الولايات المتحدة" متهما واشنطن بمحاولة تدبير انقلاب ضده داخل بلاده.