وبين المصدر، إن هناك سبباً ثانياً قد يكون وراء الإغتيال بعد شهر من الهدوء الميداني الذي أعقب معركة "بأس جنين" هو تعزيز عمليات العزل والتطويق لحالة المقاومة، التي يريد الإحتلال أن يحصر وجود خلاياها في مخيم جنين، ويمنعها من التمدّد إلى المدينة ومناطق أخرى، بالإشتراك مع السلطة الفلسطينية، وهذا ما يفسّر تنفيذ عملية الإغتيال خارج المخيم.
ويشار الى أن الإحتلال وبعد شهر من الهدوء الميداني الذي أعقب معركة بأس جنين، نفّذت القوات الخاصة في جيش الإحتلال، مساء الأحد، عملية اغتيال طاولت ثلاثة من كوادر «كتيبة جنين» التابعة لـ«سرايا القدس»، الذراع العسكرية لـ«حركة الجهاد الإسلامي».
فيما زفّت الكتيبة شهداءها: نايف أبو صويص وخليل أبو ناعسة والشبل براء القرم، كشف موقع «واللا» العبري أن قيادة جيش الاحتلال تعتزم إعطاء الضوء الأخضر للجيش لتوسيع نطاق حرية عمله في الضفة الغربية المحتلّة، عبر تنفيذ اغتيالات للمقاومين على غرار اغتيال الشبّان الثلاثة في منطقة عرابة في قضاء جنين شمال الضفة.