وصرحت مصادر محلية بتجدد المعارك بين طرفي الصراع، مشيرة إلى قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة عدة مواقع متفرقة للدعم السريع في الخرطوم تحديداً في الأجزاء الجنوبية والشرقية من العاصمة وفي محيط المدينة الرياضية وسط تحليق متواصل للطيران الحربي.
وفي ولايات دارفور، أفادت تقارير محلية بتفاقم الوضع الإنساني جراء الإشتباكات المتواصلة.
وبحسب المصادر تشهد مدن زالنجي والجنينية ونيالا أوضاعاً كارثية جراء نقص خدمات المياه والكهرباء والأدوية وسط حركة نزوح متواصلة باتجاه تشاد.
ويأتي هذا فيما لم تفض حتى الآن أي من المبادرات الخارجية لإنهاء الأزمة في السودان.
ودعا وزير الخارجية المصري سامح شكري طرفي النزاع إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيراً إلى وجود ضبابية تامة في مسار العملية السياسية بالبلاد.
وبحسب الأمم المتحدة فقد خلف النزاع الدائر في السودان منذ منتصف نيسان إبريل، آلاف القتلى أغلبهم مدنيون، كما أجبر نحو أربعة ملايين شخص على النزوح أو اللجوء وسط تحذير المنظمة من مجاعة تهدد أكثر من ستة ملايين شخص في البلاد، مليونان منهم نزحوا من ولاية الخرطوم فقط.