وأعرب "قاليباف" في هذا اللقاء عن اعتقاده بأن مثل هذه اللقاءات الودية تؤدي الى توفير الفرص لتبديل الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين الى وسيلة لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالين الإقليمي والدولي وبلورة نظرة إيجابية لتنمية العلاقات التجارية والإقتصادية بين الجانبين.
كما أعرب رئيس السلطة التشريعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سروره لاستضافة نظيره الفيتنامي والوفد المرافق له تزامناً مع الذكرى السنوية الـ 50 لبدء العلاقات بين إيران وفيتنام وقال: إن ما يبعث على السرور هو أن العلاقات القائمة بين البلدين ودية، فيما شهدت العلاقات البرلمانية تطوراً جيداً خلال الأعوام الأخيرة.
وأشار الى زيارة الوفد الفيتنامي الى إيران الإسلامية التي تعتبر الأولى من نوعها ويقوم بها رئيس البرلمان الفيتنامي الى طهران، ورأى أنها منعطف لتنمية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات الإقتصادية والثقافية والإجتماعية.
وتابع رئيس مجلس الشورى الإسلامي قائلاً: إن كلا الشعبين الايراني والفيتنامي سجلا في ملفهما تجربة مشتركة وطويلة في مجال التصدي للظلم والعدوان، حيث يعلم شعبنا بالروح الجهادية التي يتصف بها الشعب الفيتنامي.
وأعرب "قاليباف" عن أمله بأن تؤدي زيارة الوفد الفيتنامي الى إيران الى المزيد من تعزيز العلاقات بين الجانبين في المجالين الاقليمي والدولي.
وأضاف قائلاً: لدينا تعاون جيد على الصعيد الدولي وخاصة في مجال حقوق الانسان، ويجب أن أشكركم على دعمكم للجمهورية الاسلامية الايرانية في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.
وأكد أن طهران دعمت عضوية فيتنام في مجلس حقوق الانسان للأعوام من 2023 الى 2025 م، مشدداً على أنه يقدم أحر التهاني والتبريكات الى الوفد الفيتنامي بمناسبة عضوية بلاده في هذا المجلس.
بدوره أكد الضيف الفيتنامي أن أسواق بلاده مفتوحة أمام السلع الإيرانية، معرباً عن أمله بأن تكون زيارته الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية مقدمة للمزيد من تعزيز العلاقات بين الجانبين.
وشدد على أن زيارته الى طهران هي أول زيارة يقوم بها رئيس برلمان فيتنامي الى إيران خلال الأعوام الـ ۲۵ الماضية تزامناً مع الذكرى السنوية الـ 50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين ايران وفيتنام، معتبراً إياها بأنها تشكل منعطفا في تعزيز التعاون بين الأجهزة التشريعية في كلا البلدين.
ووصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالبلد الصديق التقليدي لفيتنام، وأعرب عن أمله بأن تؤدي الزيارة الى المزيد من تعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين أكثر من أي وقت مضى نظراً للامكانات الكثيرة المتوفرة لديهما.