وأضاف البيان: "قبل خمسة وعشرين عاماً، في خضم المعارك الداخلية في أفغانستان وعقب دخول قوات طالبان إلى مزار الشريف، تعرضت القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لهجوم واستشهد فيه عدد من الدبلوماسيين وصحفي من إيران".
وأوضح: "إن وزارة الخارجية الإيرانية تدين هذه الحادثة المريرة التي لا تنسى، وتكرم ذكرى شهداء هذا الحادث الإرهابي وتؤكد على ضرورة توضيح أبعاد الحادث كمطلب حتمي".
وأضاف: "إن الإدانة الواسعة النطاق لهذه الجريمة من قبل المجتمع الدولي، وكذلك تعاطف شعب أفغانستان النبيل، قد خلق مظاهراً رائعة لوحدة شعبي البلدين، وأدى إلى ان تقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى جانب الشعب الأفغاني وتدعم إرادته ومطالبه ملتزمة ضبط النفس والحلم على أساس المصالح العليا للبلدين.".
وشددت الخارجية الإيرانية: "انه حتى الآن ومع مرور سنوات من الحرب وعدم الإستقرار في أفغانستان، تعتقد الجمهورية الإسلامية أن تشكيل حكومة تتكون من جميع الطبقات والفصائل العرقية الأفغانية يمكن أن يمهد الطريق لأفغانستان نحو التنمية والتقدم والرخاء وتعزيز قوة الشعب ضد المعاناة والمشاكل".