وعقد الملتقى الكبير حول تنفيذ أمر النهوض بالباسيج يوم الإثنين بحضور اللواء حسين سلامي القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية، وأحمد وحيدي وزير الداخلية، والعميد حسن حسن زاده قائد فيلق محمد رسول الله في طهران، في صالة الملتقيات لوزارة الداخلية.
وقال اللواء سلامي في الملتقى: "لقد مررنا بأزمات كبيرة وجزء صغير من هذه الأزمات يكفي لتدمير أمة، لكن العدو جاء بكل الطرق، ووظف الوجوه المزيفة والأشرار وقنواته الاعلامية والتكفيريين، ومن كل جهة مثل الحرب معرفية والمعلوماتية، فإنهم دخلوا من أي نقطة".
وأضاف اللواء سلامي: "صيغة واحدة كانت كافية لهزيمة العدو وهي الباسيج والقوة الإلهية التي تم إنشاؤها بأمر الإمام الراحل (قدس) وهي نتاج كل التجارب الصعبة في الأيام الأولى للثورة، وبعد الإمام، رعاها قائد الثورة العزيز، ونمت شجرة الخير هذه، وأصبحت المنظمة قوية وترسخت في جميع مجالات المجتمع.
ومضى يقول: "بدون الباسيج، لم نتمكن من أن نقف بوجه أمريكا والإتحاد السوفيتي وصدام الذي اصطفوا هذا الإصطفاف العالمي الضخم، ليملع نجم الباسيج وتضع الحرب أوزارها".
وقال القائد العام لحرس الثورة، إنه بدون الباسيج ما كان بإمكاننا تحييد العقوبات الإقتصادية، وأضاف: إنها قوات الباسيج التي لا تسمح للعدو بالنجاح في أي سياسة.