ونشرت مجموعة دنماركية متطرفة يوم الجمعة الماضي مقطع فيديو لعملية الإساءة للقرآن الكريم والعلم العراقي وحرقهما أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن أعضاء المجموعة التي تطلق على نفسها "Danske Patrioter" (الوطنيون الدنماركيون) قد رفعوا لافتات معادية للإسلام، ورددوا شعارات مسيئة للمقدسات الاسلامية.
وقام أنصار المجموعة ببث الاساءة التي استهدفت المصحف الشريف على المباشر عبر حساب المجموعة على منصة "فيسبوك".
وزعمت المجموعة إنها نفذت عملية الاساءة احتجاجاً على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد، وقامت بتنفيذ عمليتها الدنيئة وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة.
وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة سبق لها انتهاك حرمة القرآن الكريم والعلم التركي أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن.
وقام المدعو سلوان موميكا، الخميس الماضي، بالاساءة للمصحف الشريف والعلم العراقي أمام سفارة بغداد لدى ستوكهولم، في واقعة هي الثانية له، بعدما نفذ عملية أولى أواخر يونيو الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.
وقوبل هذا الاجراء المهين المتمثل بانتهاك المقدسات بردود فعل قوية في غالبية الدول الاسلامية، تجسدت في اقامة مظاهرات منددة بالخطوة امام السفارات السويدية واستدعاء السفير السويدي أو طرده والدعوات لقطع العلاقات أو مقاطعة السلع السويدية.
وقد تفاعل كتاب وناشطون وصحفيون مع الوسوم هذه.. حيث غرد الناشط "أصيلYF16": "المصحف الشريف ثمين علينا كمسلمين وللذي يسيئ له أو يقوم بحراقة فنحن اعداءه علينا جميعا مقاطعة المنتجات واغلاق السفارات ومحاربة هذي الفئة الظالة التي لاتحترم الاديان وشعوبها الشاذين عليهم للعنة الله".
وغردت الناشطة "أمنة محمود":"لامجاملة مع عقيدتنا ولايمكن السكوت بأي شكل من الأشكال على الانتهاكات السويدية التي تطال القرآن الكريم ويجب على الدول ان تجهر العداء لهذه الدويلة".
وأكد الناشط الآخر في تغريدته "ما يقومون به من حرق لـ#المصحف_الشريف واحد من أهدافهم في ذلك هي: ضرب قدسية القرآن في نفوس المسلمين وترويض الأمة إلى عدم المبالاة تجاه أي إساءة إلى مقدساتها وإلى كل ما يمثل رمزية لها في دينها.. هل تلاحظون الترويض خلال مرتين فقط"!