وعقب الضغط المتزايد من ألبانيا على المنافقين المتمركزين في مقر أشرف 3 في تيرانا، فرضت شرطة هذا البلد قيودا جديدة للسيطرة على هذا المقر، والتي بموجبها لا يحق لأي شخص دخول المخيم أو مغادرته دون إذن من الشرطة.
وكانت الحكومة الألبانية منعت خلال الأيام القليلة الماضية، زعيمة هذه المجموعة مريم رجوي، الموجودة حالياً في فرنسا، من دخول البلاد.
كما قال "إيدي راما"، رئيس وزراء ألبانيا، في مقابلة مع قناة "شبيجل" الألمانية قبل شهر، إن مجموعة المنافقين لا يمكنها استخدام ألبانيا في حرب ضد إيران.
وذكر أن "ألبانيا لا تنوي خوض حرب مع إيران ولن تقبل أي شخص يسيء إلى ضيافتنا".
وأثارت ضغوط الحكومة الألبانية على المنافقين، خاصة بعد هجوم شرطة مكافحة الشغب في هذا البلد على أشرف 3 في يونيو من هذا العام، موجة من الاحتجاجات والانتقادات من قبل أعضاء هذه الزمرة الذين يتحملون الكثير من الذل والضغط النفسي.
وكانت الشرطة الألبانية قد اقتحمت مقر المنافقين في تيرانا، المعروف باسم أشرف 3، وصادرت أجهزة الكمبيوتر ومحركات الأقراص الثابتة والخوادم.