وذلك بالتنسيق مع مركز الدراسات الإفريقية التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة؛ نُصرَةً لكتاب الله العزيز القرآن الكريم وبحلول ذكرى شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) وآل بيته الأطهار (عليهم السلام).
وعن طبيعة موكب العزاء قال مسؤول وحدة شؤون المبلغين في المركز السيد مسلم الجابري في تصريح للمركز الخبري: " موكبنا في مسيرة العشق الحسيني للسنة الثانية على التوالي يحمل عدداً من المعاني أوَّلُها تجديد العهد والولاء للثقلين الثقل الأول القرآن الكريم والثقل الثاني العترة الطاهرة (عليهم السلام)، وكذلك تقديم العزاء للمولى أمير المؤمنين (عليهم السلام) بهذه الفاجعة الأليمة، ولتجديد العهد والولاء لصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وللمرجعية الدينية العليا ".
وأشار الجابري إلى أن وفد طلبة العلوم الدينية الأفارقة يمثل مختلف الثقافات واللغات متكوِّن من (27) دولة أبرزها ( تنزانيا، ونيجيريا ، وبروندي ، وغانا ومدغشقر، والسنغال، وساحل العاج، وكينيا ، وبوركينا فاسو".
وقال الشيخ محمد عيسى من دولة غانا : " نحن من بلدان إفريقية شتَّى جئنا؛ لتقديم العزاء والمواساة للمولى أمير المؤمنين (عليه السلام) بهذه الذكرى الأليمة، ونقول نصرة لكتاب الله العزيز ونقول أن القرآن ما زال معجزة وسيظلُّ إلى يوم القيامة وهو دستور لجميع المسلمين، ونقدم شكرنا وتقديرنا للعتبة العلوية المقدسة؛ لحفاوة الاستقبال وإنجاح مسيرة موكبنا العزائي".