وقال أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مع نظيره السريلانكي علي صبري عن العلاقات بين البلدين: إن زيارته لإيران نقطة جديدة لتنمية التعاون بين البلدين. ناقشنا في اجتماع اليوم مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والدولية، بما في ذلك اتفاقنا على التعاون الاقتصادي وتطوير التجارة والسياحة. متفقون على وجود إرادة سياسية مشتركة لتوسيع التعاون العلمي والأكاديمي والتكنولوجي الجديد وتوظيف قدرات الشركات القائمة على المعرفة.
وأضاف: تحدثنا عن العقبات، فالعقبات الموجودة يمكن حلها. ونظرا لسياسة الدكتور رئيسي وأولوية النظر إلى آسيا، متفقون على أن أنظار العالم في هذا القرن تتجه إلى آسيا والدول الآسيوية. من الضروري توظيف مسار الحوار والتفاعل بما يتماشى مع مصالح الشعوب ببصيرة وتعاون.
كما قال أمير عبد اللهيان: ان رابطة حافة المحيط الهندي كانت من القضايا التي تم أخذها بعين الاعتبار اليوم. تعتبر رئاسة سريلانكا لهذه الرابطة فرصة لتعاون الدول الآسيوية وتعاون إيران القوي مع الأعضاء الآخرين في رابطة حافة المحيط الهندي.
وتابع: أكدنا التعاون في الأمم المتحدة ورابطة حافة المحيط الهندي. ناقشنا مستجدات الوثائق الموقعة مسبقا. كما تم خلال المحادثات التركيز على الموضوع الإنساني المتمثل في الإفراج عن سجناء سريلانكيين وإيرانيين. اتفقنا على إطلاق سراح سجناء البلدين في المستقبل القريب. كما أكدنا على إنشاء لجنة قنصلية بين البلدين.
وأضاف وزير الخارجية الايراني: كما تحدثنا عن قضايا أخرى مثل تهريب المخدرات. كما تمتلك سريلانكا امكانيات كبيرة في إنتاج الشاي واستيراد السلع من إيران، وهو ما ناقشناه في هذا الصدد. وفّر وجود الشركات الإيرانية في سريلانكا قوة عاملة في هذا البلد. نأمل في إقامة تعاون أقوى بين البلدين فيما يتعلق بتصدير الخدمات الهندسية والطبية وتصدير التقنيات الجديدة بالتوازي مع التعاون في المجالات الأخرى.
من جانبه دعا وزير الخارجية السريلانكي علي صبري الشركات الايرانية على مختلف المستويات للأستثمار في بلاده.
وأكد صبري علي ضرورة علاقات جيدة مع الجمهورية الاسلامية، قائلا: أدعو الشركات الإيرانية إلي أن تنظر بجدية في سريلانكا لاسيما ما تتمتع به من موقع إستراتيجي وجيوسياسي، مشيرا الى أن هناك فرصا طيبة في بلاده للعمل في كافة المجالات.
وأضاف: نحن بوابة للدخول إلي جنوب شرقي آسيا ونؤكد في سياستنا الخارجية علي أن نكون أصدقاء معا.