وأقرت منظمة التعاون الإسلامي الإعلان الإسلامي لحقوق الإنسان عام ۱۹۹۰ على مستوى الحكومات الإسلامية و في عام 2008 وافقت هذه المنظمة على اقتراح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتخصيص 5 أغسطس يومًا لحقوق الإنسان الإسلامية والكرامة الإنسانية في التقويم الوطني.
وقالت إلهيان عن هذا اليوم: إن يوم حقوق الإنسان الإسلامي والكرامة الإنسانية فرصة ثمينة لمراجعة تعاليم الإسلام وكتاب القرآن الكريم حول أبعاد حقوق الإنسان وكرامته من منظور القرآن والإسلام.
وأضافت: تسمح الدول الأوروبية التي تطالب بحقوق الإنسان في العالم بحرق القرآن من قبل أهل بلادهم، بينما نطالب هذه الدول بدراسة مفاهيم الإنسان والإسلام في القرآن. لكن يبدو أنه بسبب جهل الغرب بالإسلام والقرآن، فإنهم يسمحون بخلق موجة من الإسلاموفوبيا في بلادهم وتدنيس القرآن.
وأوضحت إلهيان الإجراءات التي يجب اتخاذها في مواجهة مهاجمي القرآن الكريم: في السابق، تم اقتراح على وزير الخارجية الاستفادة من قدرة منظمة التعاون الإسلامي وإثارة أبعاد قضايا حقوق الإنسان في هذه المنظمة.
وشددت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي، على أن الغرب الذي يدعي احترام حقوق الإنسان لا يلتفت حتى إلى أحكام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يتعلق بحرية الدين.
وذكرت في إشارة إلى العلاقات الثمينة التي تربط الحكومة الايرانية مع معظم الدول الإسلامية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والجزائر وقطر والإمارات واليمن والعراق ودول أخرى في المنطقة وبعض الدول الأفريقية: في هذه الحالة التي تتخذ فيها هذه الدول خطوات حول المحور المشترك لمواجهة الإسلاموفوبيا، من الضروري أن تتوحد الدول الإسلامية بحيث تضع الدول التي تضع حرق المصحف على جدول أعمالها الامتناع عن بيع النفط والطاقة والاستيراد البضائع منهم.