وجاء في مدونة كتبها وزير الخارجية الإيراني على إنستغرام: بعد انتهاء زيارتي إلى البلد الصديق والشقيق باكستان، عدت إلى طهران.
وأضاف: جاءت هذه الزيارة من أجل تسريع عملية تنفيذ الاتفاقيات السابقة، والتركيز على التعاون الإقتصادي والتجاري، وخطة التنمية في الأفق المستقبلي، ومتابعة وثائق التعاون الموقعة، ودراسة الهواجس السياسية والأمنية المشتركة بين البلدين في إطار تطوير سياسة الجوار.
وتابع: في البرنامج الأول وقبل بدء المحادثات مع أخي السيد بيلاوال بوتو زرداري وزير خارجية باكستان، زرعنا شتلة كعلامة صداقة بين البلدين ودعينا الله تعالى من أجل نجاح وشموخ شعبي إيران وباكستان.
وأضاف: على الرغم من نمو حجم التجارة الثنائية بشكل جيد في الأشهر العشرين الماضية، إلا أنه غير مرض؛ وخطوتنا التالية هي زيادة الحجم إلى خمسة مليارات يورو. لذلك ومن أجل زيادة التعاون وتعميقه، في نهاية اجتماع الوفود الإقتصادية العليا للبلدين، برئاسة نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية الدكتور صفري وقعنا وثيقة الخطة الإستراتيجية الخمسية للتعاون التجاري بين إيران وباكستان مع وزير خارجية هذا البلد.
وقال: كما كان لي لقاء قيم مع السيد شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان. وفي هذا الإجتماع، تلقينا دعوة رسمية من الحكومة الباكستانية موجهة للدكتور رئيسي، وناقشنا مفاوضات الوفود الرسمية للبلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية والحدودية.
وأضاف: كما عقدت اجتماعات مفيدة في إسلام أباد مع رئيسي المجلس الوطني ومجلس الشيوخ والقائد العام للجيش الباكستاني.
وأوضح بأن يوم الجمعة شهد أيضاً التوقيع على وثيقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين غرفة التجارة الإيرانية وغرفة تجارة كراتشي، بينما ألقيت كلمة في مؤتمر حول الفرص الإقتصادية والإستثمارية بين إيران وباكستان.
وصرح انه خلال إقامتنا في كراتشي، بمبادرة من وزير ولاية السند وبحضور رئيس البلدية والوزراء وكبار المسؤولين في ولاية السند الباكستانية، أزحنا الستار عن اللوحة التذكارية التي تحمل اسم الشارع الجديد المزين باسم الإمام الخميني (رض).
وقال: في الختام تباحثت مع زميلي (وزير خارجية باكستان) مرة أخرى وقمنا بتقييم نتائج الزيارة.