وردا على سؤال حول استعداد موسكو للتصديق بتأكيدات المسؤولين الأمريكيين تسهيل واشنطن تصدير الحبوب الروسية إذا عادت موسكو إلى صفقة الحبوب، أجاب بيسكوف: "لا نثق بأقوالهم".
وزعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الخميس، أن بلاده "كانت تسعى لحل مشكلة الشحن والتأمين في إطار اتفاق الحبوب، بل حررت رسائل إلى البنوك لضمان تسهيل التعاملات عبرها".
وأضاف أنه في حال عودة روسيا إلى صفقة الحبوب "ستواصل واشنطن فعل كل ما بوسعها لضمان استمرار تصدير الحبوب والمواد الغذائية الروسية".
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطّل حركة الصادرات الروسية، واضطر موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق.
المصدر: نوفوستي