استشهد، فجر اليوم الجمعة، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب محمود أبو سعن (18 عاما)، أصيب برصاصة في رأسه أطلقها جنود الاحتلال عليه من مسافة صفر، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأعلن الاطباء هناك استشهاده متأثرا بجروحه.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم طولكرم، وسط اطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام.
وفي التفاصيل، استشهد شاب -فجر اليوم الجمعة- برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وأفاد مصدر محلي، أن الشاب محمود أبو سعن (18 عاما)، أصيب برصاصة في رأسه أطلقها جنود الاحتلال عليه من مسافة صفر، نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأعلن الأطباء هناك استشهاده متأثرا بجروحه.
وأكد شهود عيان أن جنديا صهيونيا نزل من أحد الجيبات العسكرية، وأطلق الرصاص على رأس الشهيد أبو سعن وهو ملقى على الأرض.
والشهيد أبو سعن أنهى الثانوية العامة هذا العام بنجاح.
وقد تصدى مقاومون بالرصاص والعبوات المتفجرة لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم طولكرم، واندلعت اشتباكات عنيفة استمرت لساعات قبل أن تنحسب قوات الاحتلال.
وتمكن المقاومون من استهداف قوات الاحتلال بعبوة متفجرة محلية الصنع، وإطلاق الرصاص بكثافة، وخاصة في حارة البلاونة بمخيم طولكرم.
وقد نشرت قوات الاحتلال القناصة في عدة بنايات خلال اقتحام مخيم طولكرم، بينما طالت عملية الاقتحام المدينة وقرية كفر اللبد شرقاً.
وباستشهاد الشاب محمود أبو سعن، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام، إلى 213 شهيدًا، منهم 40 طفلا، و11 من الإناث، و8 مسنين، وفق مرصد شيرين.
المصدر: مواقع فلسطينية