وافاد مهدي صفري ، مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، الذي يقوم بزيارة إلى باكستان بمعية وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، حول خطة البلدين لفتح 5 أسواق حدودية بين إيران وباكستان: ان واحدة من أهم قضايانا مع باكستان هي قضية التجارة وقد قمنا بالتجارة مع هذا البلد على أساس المقايضة.
وأشار مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية إلى أنه خلال هذه الزيارة حددنا آلية المقايضة بين إيران وباكستان، وقال: الآن بعد أن فهم الجانب الباكستاني هذه المسألة، يمكننا زيادة المقايضة مع باكستان.
وأوضح صفري: لقد اعتقدوا أن المقايضة تعني أن من يشتري منتجًا يجب أن يقوم بتصدير منتجا بالمقابل، ولكن بعد أن أوضحنا آلية المقايضة، قالوا إن وزارة الاقتصاد الباكستانية ستتابع هذا الموضوع.
وأضاف: هناك عمل أصغر من هذا هو قضية الاسواق الحدودية، التي شهدنا منذ بعض الوقت افتتاح واحد من 5 أسواق حدودية مشتركة بين إيران وباكستان، ونحن نبحث عن قضية زيادة عدد الاسواق الحدودية النشطة.
وقال صفري اننا نتطلع إلى زيادة حجم التجارة مع باكستان إلى 5 مليارات دولار، وخطوتنا التالية بعد ذلك تحقيق حجم تجارة يبلغ 10 مليارات دولار سنويًا.
واضاف : لقد تحدثنا مع الجانب الباكستاني بناء على خارطة طريق وخطة عمل، واتفقوا على زيادة حجم التبادلات والتعاون التجاري مع إيران.
وتابع ان الاثنين المقبل سيعقد اجتماع لجنة الطرق بين إيران وباكستان، بحيث لا تبقى المركبات المرسلة من إيران بعد ذلك على الحدود وستتوجه إلى باكستان، ويمكن اعتبار ذلك خطوة إيجابية.
وصرح أن خطوة إيجابية أخرى في المحادثات مع الجانب الباكستاني تمثلت في حل مشكلة بطاقات الوقود لشاحناتهم حتى يتمكنوا من الاستمرار إلى تركيا، وأوضح: قضية أخرى هي فيما يتعلق بالتعاون الجوي بين إيران وباكستان، قالوا في هذا الصدد، إن الحكومة ستوقع اتفاقية خلال أيام قليلة، وإذا تمت الموافقة عليها، وهو أمر مرجح للغاية، فسنشهد زيادة في الرحلات الجوية بين العواصم وطبعا مدينتي طهران واسلام آباد.
وتابع: في هذا الصدد، يجب أن يكون لدينا ما لا يقل عن 4 الى 5 رحلات مباشرة بين العواصم وكذلك الى مدينة مشهد أسبوعيًا، حتى تزدهر قضية السياحة الدينية والصحية في هذا الاتجاه.
وقال صفري: خلال هذه الزيارة، تم عقد اتفاقيات جيدة مع الجانب الباكستاني في مختلف المجالات المالية والمصرفية والطاقة والنقل الجوي والبري والجمارك والزراعة.