وقال أحد أعضاء المجلس العسكري الانقلابي إنّ "أيّ عدوان أو محاولة عدوان ضدّ دولة النيجر ستشهد ردا فوريا ودون إنذار من جانب قوّات الدفاع والأمن النيجريّة".
ووصل وفد من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) مساء الخميس، إلى عاصمة النيجر نيامي في محاولة لإيجاد مخرج من الأزمة، بعد ثمانية أيام من الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم.
يأتي ذلك في وقت نددت فرنسا "بشدة" بوقف بث وسيلتي إعلام فرنسيتين في النيجر، حيث أدى الانقلاب في هذا البلد إلى احتجاجات مناهضة لباريس.
وأعلن المجلس العسكري في النيجر، في بيان تلي عبر التلفزيون الوطني مساء الخميس، "إنهاء" مهمّات سفراء النيجر لدى فرنسا والولايات المتحدة ونيجيريا وتوغو، في وقت تتصاعد الضغوط الدوليّة من أجل الدفع باتّجاه عودة النظام الدستوري إلى البلاد.
وقال أحد أعضاء المجلس العسكري الانقلابي إنّه "تمّ إنهاء مهمّات السفراء فوق العادة والمفوّضين لجمهوريّة النيجر (...) لدى الجمهوريّة الفرنسيّة ونيجيريا والجمهوريّة التوغوليّة والولايات المتحدة".
وافاد المجلس العسكري في النيجر الخميس، إنه ألغى عددا من اتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في انقلاب عسكري الأسبوع الماضي.
ونددت فرنسا الخميس "بشدة" بوقف بث وسيلتي إعلام فرنسيتين في النيجر حيث أدى الانقلاب في هذا البلد إلى احتجاجات مناهضة لباريس.
وأعلنت محطة "فرانس 24" التلفزيونية و"إذاعة فرنسا الدولية" (إر إف آي) أن بثهما أوقف في النيجر منذ بعد ظهر الخميس. وقال مسؤول كبير لوكالة فرانس برس إن الإجراء أتى "بتعليمات من السلطات العسكرية الجديدة".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "تعيد فرنسا تأكيد التزامها وتصميمها الدائمين على المحافظة على حرية التعبير وحرية الصحافة وحماية الصحافيين".
وأضافت "في النيجر أتت الإجراءات المناهضة للصحافة على خلفية قمع استبدادي ينفذه الانقلابيون".
وأكدت أن "فرنسا تستنكر الانتهاكات الخطرة للحريات الأساسية".