ويعاني الجيش الألماني (البوندسفير) منذ فترة طويلة من نقص الموارد والتمويل، غير أن اندلاع الحرب في أوكرانيا دفع بالمستشار أولاف شولتز للتعهد بتعزيز الإنفاق العسكري.
وأقر وزير الدفاع بوريس بيستوريوس بوجود تحد رئيسي يتمثل في تجنيد الجيل القادم من الجنود. وكان الوزير يتحدث خلال زيارة لمركز توظيف تابع للقوات المسلحة في شتوتغارت.
وقال للصحافيين "الجميع يتحدث عن نقص في عدد أفراد البوندسفير، ولا أحد يعلم ذلك أفضل منّي".
أضاف "لدينا عدد طلبات أقل بسبعة بالمائة هذا العام مقارنة بنفس الفترة العام الماضي".
وخلال فترة التدريب في الجيش، تصل نسبة المنسحبين إلى 30 بالمائة، على ما قال.
وعندما يتعلق الأمر بالتجنيد، قال بيستوريوس إن الجيل الأصغر سناً أبدى مخاوف بشأن تحقيق توازن بين العمل والحياة أكثر من الماضي، وهو ما كان من الصعب التوصل إليه مع وظيفة في الجيش.
وشيخوخة السكان التي تؤدي إلى نقص اليد العاملة في العديد من القطاعات، تجعل التجنيد العسكري صعباً بشكل خاص.
وقال إن "بحلول 2050 سيكون عدد الناس في الفئة العمرية 14-25 عاماً، أقل بنسبة 12 بالمئة".
يهدف البوندسفير حالياً لزيادة عدد الجنود وصولاً إلى 203 آلاف بحلول 2031 مقارنة بـ180 ألف حالياً، علماً بأن بيستوريوس أكد أن ذلك الرقم تجري مراجعته.