وخفضت وكالة "فيتش" تصنيف ديون الولايات المتحدة طويلة الأجل إلى "إيه إيه +" (+AA) من "إيه إيه إيه" (AAA) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقالت وكالة التصنيف "من وجهة نظر "فيتش" كان هناك تدهور مطرد في معايير الحوكمة على مدى السنوات العشرين الماضية، بما في ذلك المسائل المالية والديون، على الرغم من اتفاق يونيو لتعليق سقف الدين حتى يناير 2025".
وكانت وكالة "فيتش" قد وضعت التصنيف الائتماني المميز للولايات المتحدة في مايو على قائمة المراجعة لاحتمالية خفضه في ظل القلق من إمكانية تخلف أكبر اقتصاد في العالم عن سداد ديونه.
ولا تعد تلك المرة الأولى، حيث سبق وأن خفضت "ستاندرد آند بورز" تصنيف الولايات المتحدة لأول مرة في تاريخها في السادس من أغسطس عام 2011 بسبب الخلاف الحاد بين الجمهوريين والديمقراطيين على رفع سقف الدين.