وقال اللواء سلامي في خطاب ألقاه أمام اجتماع مسؤولي وقادة منظمة التعبئة اليوم الثلاثاء: إن استعراضات العدو خلال العقود الماضية اصبحت في خبر كان، وإن أمريكا لم تعد كالسابق، وإنها عاجزة عن تحقيق إنجاز رغم التكاليف الباهظة وهذا هو سبب استدارة بعض أنصارها نحو الصين وروسيا وإيران.
وتابع اللواء سلامي أن السياسة الأمريكية في سوريا لم تعد مجدية وتعاني الانسداد، وفي العراق فشل الأمريكيون في اصطناع حكومة وقد مسكت حكومة ثورية بمقاليد الحكم، وفي الخليج الفارسي الذي كانوا يجوبونه ببوارجهم وحاملات طائراتهم فلا تواجد لهم فيه، وهذا يدل على خواء سياساتهم وبرامجهم، وفي مقابل ذلك نشاهد في كافة مناطق العالم، إقبالا نحو العلاقات والتعاون مع إيران.
وأضاف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران: إن الكيان الصهيوني أيضا لم يعد يشعر بالقوة وإن ضجة تطبيع الدول العربية معه قد خمدت، وإنه يواجه في كل يوم معادلات أمنية جديدة.
وشدد اللواء سلامي "كل من اتكأ على أمريكا فقد هوى وانهار، وكل بلد مثل اليمن والعراق ولبنان وسوريا، اتكأ على إيران الإسلامية فقد ثبت"، وأضاف: "أمريكا هي الآن بين شرّين.. وكل قرار تتخذه يتسبب بهزيمتها، لكن إيراننا الحبيبة هي الآن بين خيرين وكل حدث سيحدث يتسبب بانتصارها".
كما أشار اللواء سلامي إلى احداث الشغب التي وقعت العام الماضي في إيران قائلا إن "تلك الأحداث كانت الأقوى والأخطر والأكثر جدية ومواجهة غير متكافئة أكثر من أية مواجهة سابقة، وأوسع معركة عالمية شنت ضد إيران.. لكن العدو ذاق الهزيمة في هذه المعركة الكبيرة".