وأكد رئيس نادي الأسير على أن معظم الأسرى في سجن عسقلان هم من المرضى الذين يضطرون لنقلهم بين الحين والآخر إلى نقلهم لمستشفى برزيلاي القريب من السجن حيث يبعد خمس دقائق عنه فقط، ووجودهم في هذا السجن لدوافع صحية.
وقال قدورة فارس في مداخلة لإذاعة "صوت القدس" تابعتها وكالة "فلسطين اليوم": "قد يكون نقلهم بغرض تفتيش شامل وعميق للسجن ثم قد يعادوا لنفس السجن، موضحاً أنه في العادة عند التفتيش في السجون التي فيها عدد من الأقسام يتم إخلاء من قسم لقسم لآخر في نفس المكان ولكن سجن عسقلان يحتوي على قسم واحد وأعداد قليلة تتراوح من 35-40 أسيراً وهم يتواجدون في قسم واحد لا يوجد مكان بديل.
وأكد أن كافة الاحتمالات مفتوحة وليس لدينا معلومات دقيقة، موضحاً أن عملية النقل حتى لو بشكل فردي يترتب عليها تبعات حيث لا يستعد الأسرى للنقل المفاجئ وقد يخسر الأسرى بعض ممتلكاتهم وتتم بشكل تعسفي وقمعي ويشعر الأسرى بعدم الاستقرار.
وأكد قدورة على أن عملية النقل خلقت حالة من عدم الاستقرار عند الأسرى هي منهج دائم لإدارة السجون اتجاه الأسرى.
وقد نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، جميع الأسرى القابعين في سجن عسقلان إلى سجن نفحة.