قال موميكا خلال حرقه القران امام تجمع الجالية، وبحماية الشرطة السويدية: "أنا متمرد وشجاع وسأستمر بحرق القرآن لحين حظره في السويد".
ومنحت الشرطة السويدية الإذن لإقامة احتجاج قبالة البرلمان، اليوم الإثنين ينوي منظموه: "حرق المصحف"، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وينظم التحرك الجديد، العراقي سلوان نجم، الذي سبق أن انضم إلى مواطنه، سلوان موميكا، في تحركين أقامهما الأخير خلال الفترة الماضية، وقام خلالهما بـ"تدنيس المصحف" وحرقه أمام مسجد ومبنى السفارة العراقية.
وأثار ما قام به موميكا انتقادات واسعة في دول مسلمة خصوصا في بغداد حيث اقتحم محتجون سفارة السويد وأضرموا النيران فيها.
وأمرت الحكومة العراقية بطرد السفيرة السويدية لدى بغداد، بينما قامت دول أخرى باستدعاء سفراء استوكهولم لديها للاحتجاج.
سَلوان موُميكا هو عضو حالي في حزب ديمقراطيو السويد ومؤسس حزب الاتحاد السرياني ورئيسه لمدة أربعة أعوام منذ عام 2014 وحتى عام 2018 ميلاديًا.
شارك في احتجاجات تشرين التي حركتها السفارة الامريكية في بغداد للإطاحة بحكومة عادل عبد المهدي بسبب توجهه الى الصين وتوقيع اتفاقيات مع بكين في مجال البنى التحتية.
أتهم موُميكا بارتكاب جرائم قتل وتخريب ونهب وسلب وسرقات ففر من العراق هاربًا وطلب اللجوء من السويد وحصل عليه.
إن سلوان موُميكا من الطائفة الآشورية في العراق ولكنه يصف نفسه على أنه ليبرالي علماني ملحد.