وأكد ملتقى العشائر والنخب الوطنية في محافظة حلب رفضه للاحتلالين الأمريكي والتركي اللاشرعي للأراضي السورية، وإدانته لممارسات أدواتهما من الفصائل الإرهابية المسلحة بمسمياتها المختلفة وميليشيا قسد الانفصالية.
ودعا الملتقى الذي نظمته قبيلة "السادة البكارة " في حي "النيرب" بحلب في بيان اليوم الإثنين، جميع أبناء وشيوخ العشائر في سوريا لتوحيد كلمتهم والوقوف مع الجيش السوري، حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية من رجس الاحتلال والإرهاب.
وشدد البيان على "ضرورة العمل لتفعيل المقاومة الشعبية وطرد كل محتل عن أرض الوطن، والعمل على تحرير مناطق الشمال السوري والجزيرة بكل الطرق الممكنة مع التأكيد على وحدة تراب الأرض تحت ظل علم الجمهورية العربية السورية بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد".
وقال منسق الملتقى وأحد وجهاء قبيلة السادة البكارة وعضو مجلس الشعب "عمر الحسن الباقر": إن اجتماع القبائل والعشائر العربية والكردية والتركمانية، وكافة أطياف المجتمع السوري والنخب الوطنية والفعاليات الاقتصادية هو للتأكيد على قول كلمة لا للاحتلالين الأمريكي والتركي ومن والاهما من فصائل انفصالية وإرهابيين، يعيثون فسادا في الأراضي السورية، داعيا جميع أبناء القبائل والعشائر العربية للوقوف في خندق واحد مع رجال الجيش العربي السوري لتحرير تراب الوطن من المحتل.
بدوره قال أحد شيوخ قبيلة البكارة الشيخ "حسن عبد الرزاق الحسين": إن الهدف من لقاء اليوم توجيه رسالة لأبناء وشيوخ العشائر في المناطق الشرقية من سورية للصحوة والانتفاضة ضد المحتل الأمريكي والتركي.
من جانبه أشار رئيس غرفة تجارة حلب "عامر الحموي" إلى رفض الفعاليات الاقتصادية لكل أنواع الوجود اللاشرعي والاحتلال الامريكي والتركي للأراضي السورية اللذين يعملان على نهب خيرات وثروات الشعب السوري والتسبب الرئيسي بحدوث الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها أبناء سورية مؤكداً وقوف جميع أطياف الشعب السوري مع الجيش العربي السوري لتصديه لكل محتل وطرده خارج حدود الوطن.
وأوضح أحد وجهاء منطقة منبج المحامي "عبد الله الوردي"، أن أبناء عشائر محافظة حلب يعلنون بكلمة واحدة أن سورية واحدة موحدة ولا تقبل التقسيم والمجتمع السوري واحد والاحتلال الامريكي الذي يسرق خيرات الوطن من نفط وقمح وماء لا بد زائل وعلى أبناء العشائر العربية، وكل المكونات عدم المراهنة على المحتل أو الإنخراط في مشاريعه التقسيمية.