وتفيد التقارير الواردة أن أصوات القذائف واطلاق النار ما زال يسمع بين الحين والاخر في مخيم عين الحلوة بعدما تراجعت حدة الاشتباكات طوال ساعات الليل.
وفي ظل عدم نجاح جميع المساعي لوقف إطلاق النار، أمضت مئات العائلات الفلسطينية ليلتها في مساجد صيدا وفي الساحات، بعدما فرّت من مخيم عين الحلوة مع أطفالها.
وقد أدت الاشتباكات التي اندلعت بين حركة فتح والناشطين الإسلاميين منذ يوم السبت عن سقوط 6 قتلى بينهم قائد قوات الامن الوطني في منطقة صيدا اللواء ابو اشرف العرموشي واربعة من مرافقيه الذين قتلوا في كمين محكم، اضافة الى الفلسطيني عبد فرهود، واكثر من 25 جريحا.
وفي السياق صدر عن قيادة الجيش البيان التالي: بتاريخ 30 / 7 / 2023، وعلى أثر وقوع اشتباكات داخل مخيم عين الحلوة - صيدا، سقطت قذيفة في أحد المراكز العسكرية كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح.
وتحذّر قيادة الجيش من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وتؤكد أن الجيش سيرد على مصادر النيران بالمثل.