وخلال الاجتماع السادس للمجلس الأعلى للتشغيل في الحكومة الحالية، الذي عقد اليوم الأحد، شدد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أهمية التنفيذ المناسب للقوانين المعتمدة المتعلقة بالعمالة من قبل المؤسسات ذات الصلة.
ودعا السيد رئيسي خلال تصريحه في الاجتماع، إلى دراسة موضوعية للأسباب الكامنة وراء ضعف الأداء لدى بعض الوزارات في مجال خلق فرص العمل.
وأشار الرئيس الإيراني إلى الاعتمادات، كونها شرطاً ضرورياً لخلق فرص العمل، مضيفاً في هذا الصدد: لقد حدث عدة مرات أنه مع المبادرة وتغيير النهج أو الإدارة، تم إحياء وحدات إنتاجية كانت تعاني من مشاكل وتم وإعادتها إلى دورة الإنتاج.
وأكد السيد رئيسي، أن الإستحواذ على وحدات الإنتاج من قبل البنوك وتعليق الإنتاج، يتعارض مع سياسة خلق فرص العمل، مضيفاً: يجب عدم إغلاق أي وحدة إنتاجية بسبب الديون المترتبة عليها للجهاز المصرفي، وعلى البنوك متابعة استيفاء مستحقاتها عبر قنوات أخرى.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أهمية التدريب المهني في خلق فرص عمل، وقال في هذا الصدد: إن إيلاء اهتمام خاص للتدريب المهني من خلال تعزيز المعاهد الفنية المهنية أحد الطرق الفعالة والأساسية لخلق فرص العمل.
هذا وألزم رئيس الجمهورية، مجلس العمل بمراجعة وتقديم الحلول للمساعدة في التعليم والتدريب لجعل هذا القطاع أكثر نشاطًا.
وتم خلال الاجتماع تقديم تقرير أداء توفير فرص العمل للعام الجاري من قبل وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي، وأداء تسهيلات خلق فرص العمل الالزامية لموازنة العام الماضي وخطة التنمية للعام الجاري من قبل محافظ البنك المركزي وكذلك تقرير أوضاع موارد الملاحظة 18 من قانون الموازنة للعام الجاري من قبل رئيس منظمة التخطيط والميزانية.