وقالت المصادر، إن الإشتباكات أدت إلى سقوط 4 قتلى من بينهم قائد الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم أبو أشرف العرموشي.
يأتي ذلك بعد اشتباكات اندلعت ليلاً، أدت إلى مقتل شخص وإصابة 6 آخرين على الأقل في المخيم.
إلى ذلك، أعلن الجيش اللبناني عن سقوط قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية بالقرب من مخيم عين الحلوة ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح، فيما أقفلت كل الطرق المحيطة بمخيم عين الحلوة في مدينة صيدا.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن الرصاص الطائش طاول محالاً ومنازل في صيدا ولا سيما في أحياء الصباغ والبراد وواجهة مول تجاري عند تقاطع إيليا، مشيرةً إلى سقوط قذيفة في ساحة الشهداء في المدينة.
وبينما دعي الأهالي في صيدا إلى التزام الحيطة والحذر وعدم التجوال في المناطق المجاورة للمخيم، بسبب تساقط الرصاص الطائش، بدأت حركة النزوح من الأحياء المجاورة للمخيم.
وأفاد شهود بإخلاء جميع المرضى من مستشفى صيدا الحكومي الواقع قرب مخيم عين الحلوة في صيدا حفاظاً على سلامتهم.
في هذا الوقت، تتردد أصداء انفجارات القذائف الصاروخية في أرجاء المدينة، بسبب الإشتباكات الدائرة في المخيم.
وتعد الاشتباكات بين مجموعات متنافسة أمراً شائعاً في مخيم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين رسمياً، انضم إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيين الفارين من الحرب على سوريا، وبالتالي فإنه من غير المعلوم عدد القاطنين فعلياً داخل المخيم.
من الجدير ذكره أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية في لبنان البالغ عددها 12، تاركاً مهمات الأمن للفلسطينيين أنفسهم داخلها.
ويعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان.