وأعلنت الحديقة الواقعة في غرب العاصمة البريطانية لندن تأسيس معرض خاص به رسومات وصور للنباتات المذكورة في القرآن الكريم والتعريف بها، ولا يزال المعرض متاحاً للزيارة أمام الجمهور حتى 17 سبتمبر المقبل.
ومن جانبها، قالت إدارة الحديقة: «القرآن الكريم احتوى على الكثير من الأمثلة والتعاليم.. وتم فيه ذكر الطبيعة، وتحديداً المساحات الخضراء والنباتات والزهور».
وقامت كل من الدكتورة "شاهينة غضنفر"، مؤلفة كتاب "نباتات القرآن: التاريخ والثقافة"، وسو ويكيسون الرسامة النباتية المقيمة في نيوزيلندا بإنشاء وتنظيم مجموعة الأعمال الفنية التي يتم عرضها في المعرض.
ويضم معرض نباتات القرآن 30 لوحة لويكيسون، كما يحتوي على مجموعة واسعة من النباتات، من الثوم والرمان إلى العنب والحناء، إلى جانب معلومات حول أهميتها وسياق ورودها في القرآن الكريم.
يذكر أن حدائق «كيو غاردنز» هي الأكبر في هذا المجال على مستوى العالم، حيث تضم «أكبر المجموعات النباتية والفطرية وأكثرها تنوعاً في العالم».
وتقع هذه الحدائق في غرب مدينة لندن، ويعمل فيها أكثر من 1100 موظف، كما أن موازنتها السنوية تزيد على 65 مليون جنيه إسترليني (85 مليون دولار أمريكي)