وقال حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي: "علاقاتنا مع الكويت متطورة وسوف تستمر بين البلدين وتطرقنا إلى العلاقات الثنائية بين العراق والكويت"، مشيرا الى ان "الملف النفطي والحقول المشتركة كانت جزءاً من مباحثاتنا".
وبحث وزير الخارجية "كيفية حماية العلاقات الجيدة بين العراق والكويت وكيفية تطويرها وتطرقنا إلى عملية تسهيل الزيارات بين البلدين"، مضيفا "ناقشنا ملف ترسيم الحدود والاتفاق على استمرار انعقاد اللجان بشأن الملف".
واكد حسين: "ضرورة إنهاء المسائل الحدودية بين العراق والكويت والإطار الصحيح لحل المشكلات هو الحوار"، مؤكدا ان "العلاقات بين البلدين قوية وسوف تستمر بالتعاون والحوار بين الطرفين".
وبين وزير الخارجية العراقي، ان "أمن المنطقة يعد أمناً جماعياً والعراق بلد جار وتربطنا معه علاقات تأريخية متجذرة وقوية".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي سالم عبدالله الجابر الصباح خلال كلمة له في المؤتمر: "أشعر أنني مع أهلي في بغداد وأجرينا مباحثات مثمرة جداً وعزمنا على تنفيذ ما جرى بالمباحثات"، مبينا "علينا العمل على إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية".
وأضاف ان "الكويت حريصة على إعادة الأمور على نصابها بالعلاقة التجارية التأريخية ووجدنا تطابقاً لوجهات النظر مع الجانب العراقي".
وأشار وزير الخارجية الكويتي: "قررنا فتح ملحقية تجارية بالقنصلية الكويتية في البصرة".
وأردف ان "قيادتنا تتمنى للعراق وشعبه الأمن والازدهار وبحثنا الأمور الدولية والإقليمية التي تنعكس بنحو مباشر على أمن دولتينا".