كما أكدت أنّ استمرار هذه الدول في معاداتها للإسلام، "يُرتب عليها ما يترتب على العدو في ساحة المعركة".
وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله قد أعلن، السبت، أنّه يجب أن تفهم حكومتا السويد والدنمارك وكل العالم "أننا أمة لا تتحمل الاعتداء والإساءة إلى رموزها ومقدساتها"، مشيراً إلى أنّ "الإصرار الذي حصل خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أعيد في الدنمارك إحراق المصحف الشريف والإساءة إليه، هو عدوان على الإسلام وعلى ملياري مسلم في هذا العالم".
ورأى أنّه على دول منظمة التعاون الإسلامي، أن تبلغ رسالة "حاسمة وحازمة" لهذه الحكومات، "بأن الاعتداء مجدداً سيقابل بالمقاطعة الدبلوماسية والسياسية".
كما قال السيد نصر الله، في كلمة في ختام مراسم إحياء العاشر من محرم، للشباب المسلمين في العالم "الغيارى والشجعان"، أنّه إذا "لم تفعل الدول" ما يجب عليها، فعلى الشباب "التصرف بمسؤوليتهم حينئذ، وأن يعاقبوا المدنّسين للقرآن، وأن لا ينتظروا أحداً للدفاع عن دينهم".