وأشار موقع "واينت" الإلكتروني إلى أن التقديرات في تل أبيب هي أن سبب التأجيل الحقيقي هو اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، أمس، الذي أثار تنديدا واسعا في العالم.
وجرى تأجيل زيارة كوهين إلى البحرين إلى أيلول/سبتمبر المقبل. ونددت الأردن والسلطة الفلسطينية والسعودية والإمارات وتركيا ودول أخرى باقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.
إلا أن البحرين لم تعلن عن موقف حيال اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى. ويرجح في تل أبيب أن عدم تنديد البحرين جاء بسبب زيارة كوهين المتوقعة للمنامة، والتي كان مقررا أن يصلها يوم الثلاثاء المقبل ويبقى حتى الخميس.
وقال الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن اقتحام وزير متطرف في حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" للمسجد الأقصى المبارك، أمر خطير ويسهم في تصعيد الأوضاع، وهو استكمال لما يقوم به المستوطنون المتطرفون من جرائم قتل وحرق، بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.