وقال رئيس القسم السيد عقيل الياسري إن "المواكب المشارِكة من داخل العراق وخارجه، قد وزّعت بين مركز المدينة القديمة وخارجها، إذ ينتشر في المنطقة القديمة ومحيطها (700) موكبٍ لتقديم الخدمة وإقامة العزاء، فيما انتشرَ في باقي الوحدات الإدارية للمحافظة (1300) موكبٍ ما بينَ خدميّ وعزائيّ أيضًا".
وأضاف أن "مواكب العزاء تستذكر فاجعة استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، عبر مسيراتٍ عزائيّة ومجالس ومحاضرات دينيّة، فيما تقدّمُ المواكب الخدّمية خدماتها المختلفة للزائرين على مدار الساعة، وقد بدأت عملها منذ اليوم الأوّل من المحرّم وتستمرّ حتّى الثالث عشر منه".
وأكّد الياسري أن "القسم خصّص فرقًا من ملاكاته ترافق مسير كلّ موكب، من لحظة انطلاقه إلى ختامه، تأخذ على عاتقها تنظيم المسير وعدم التجمّع أو الاكتظاظ، وتبعًا لمساراتٍ خاصّة تضمن عدم حدوث تقاطعٍ بين موكب وآخر أو مع الزائرين".
وتجري حركة المواكب حسب خطّةٍ منظّمة أعدّها القسم، حيث يكون مسيرها عبر شوارع محدّدة تؤدّي إلى بوّابة القبلة لمرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) مرورًا بصحنه الشريف، ثمّ تخرج من بوابة الإمام الحسن (عليه السلام) لتُختَتم عند مرقد سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، قاطعةً ساحة ما بين الحرمين الشريفين، وفقًا للياسري.
العتبة العباسية توضح آلية دخول زائري عزاء ركضة طويريج وطرق خروجهم
أوضح قسم حفظ النظام في العتبة العباسية آلية دخول زائري عزاء ركضة طويريج، بتهيئة أربعة أبواب للدخول إلى الصحن الشريف من أصل تسعة، وخمسة أُخر لخروجهم.
وقال معاون رئيس القسم السيد رضا ناجي العامري "تمّت تهيئة أبواب الصحن الشريف لعزاء ركضة طويريج المعروفة في العاشر من شهر محرّم الحرام، ولدينا 9 أبواب منها أربعة لدخول المعزّين من جهة ما بين الحرمين الشريفين، وخمسة أُخَر لخروجهم".
وأضاف أن "أبواب الدخول هي باب الإمام الحسن وباب الإمام الحسين(عليهما السلام) وباب صاحب الزمان(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وباب موسى الكاظم(عليه السلام)، وفُتحت هذه الأبواب الأربعة لتخفيف الزخم الحاصل في منطقة ما بين الحرمين الشريفين".
وبيّن العامري أن "أبواب الخروج هي باب القبلة وباب الإمام علي - الكف - (عليه السلام) وباب العلقمي - الفرات - وباب علي الهادي(عليه السلام) وباب محمد الجواد(عليه السلام)".
وتجري حركة مواكب العزاء اليومية حسب خطّةٍ منظمة وضعتها العتبة العباسية المقدسة، حيث يكون مسيرها عبر شوارع محدّدة تؤدّي إلى بوّابة القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مرورًا بصحنه الشريف، ثمّ تخرج من بوّابة الإمام الحسن(عليه السلام) لتُختتمَ عند مرقد سيّد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، قاطعةً ساحة ما بين الحرمين الشريفين.َ
المصدر: شبكة الكفيل العالمية