واستنكر الشيخ ياسين "الخفة التي يتعاطى بها مدّعو السيادة تجاه الازمة والتي تهدد كيان الوطن ووجوده".
وتابع قائلا: "اننا نرى ان التدهور الاقتصادي والمالي والسياسي والفلتان الامني في بعض المناطق، هو نتيجة عرقلة البعض للحوار الذي يقطع الطريق على كل مخططات الفتنة والانهيار".
ودان" الاستمرار باهانة مئات الملايين من المسلمين عبر حرق القرآن الكريم في دول غربية، التي يجب عليها ان تدرك ان استمرارها بهذة المخططات سيعجل بانهيارها، لانها تخالف الفطرة البشرية والاحكام السماوية ولن تفلح في ابعاد الناس عن الله والعدالة والانسانية، معتبرين ان الازمات التي تصيب تلك الدول هي نتيجة مخالفتها للفطرة البشرية وتحدي للرسالات السماوية".
وتابع العلامة ياسين: "اننا ندين الاعتداء الارهابي الذي تعرضت له منطقة السيدة زينب في سوريا، والذي ذهب ضحيته شهداء وجرحى ابرياء، مؤكدين ان مسيرة الحسين لم ولن تتوقف منذ مئات السنوات، وستبقى عاشوراء درسا لكل الاحرار في العالم، ولولا منطق كربلاء لسيطر التكفير على سوريا والمنطقة".
وختم العلامة ياسين، داعيا "للمشاركة الواسعة غدا بالفعاليات العاشورائية، والتأكيد عبرها على رفض الظلم والتمسك بتعاليم الحق ونصرة المظلومين اينما كانوا، وستبقى كربلاء طريقنا نحو الانسانية التي منها نصرة اهل فلسطين والبحرين واليمن، وكذلك التصدي للجماعات التكفيرية والصهيونية والارهابية".