وحاولت أجهزة السلطة اعتقال أحد المطاردين للاحتلال في البلدة، إلا أنها فشلت في المهمة.
من جانبه أكد الناشط عمر عساف في وقت سابقٍ، أن أجهزة السلطة تمارس انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني بحماية وبتنسيق مع الاحتلال، في حين تعتبر أن المقاومة الفلسطينية في الضفة عدو لها.
وأكد أن الاحتلال لن يعطي أجهزة السلطة أي مقابل، بل هو يسعى لاستهداف الكل الفلسطيني.
وكان عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين أسعد جودة قد بين أن أجهزة السلطة تسعى لإخماد ثورة المقاومة في الضفة المحتلة، معتبرًا أن استمرار ملاحقة المقاومين من أجهزة السلطة وانتهاج سياسة الاعتقال السياسي ضد الشعب الفلسطيني مخالف للأعراف والواقع على الأرض، وموقف السلطة غير مبرر.
ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تحقق إنجازات للشعب الفلسطيني، مطالبًا أجهزة السلطة مساندة المقاومة والشعب الفلسطيني، وليس ممارسة التنسيق الأمني والاعتقال السياسي.
وما زالت السلطة وأجهزتها الأمنية تنفذ أجندة التنسيق الأمني بينها وبين كيان الاحتلال الصهيوني، وتمارس الاعتقال السياسي بحق النشطاء والأسرى المحررين والمقاومين.
المصدر: فلسطين الآن