وحذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من تبعات هذا الاقتحام "الخطير والمدان الذي يدفع المنطقة إلى أتون الحرب الدينية".
وأكدت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها، أن تكرار اقتحامات مسؤولي حكومة الاحتلال والمستوطنين المستعمرين للمسجد الأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك للمواثيق والقوانين الدولية كافة.
وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار السياسة الممنهجة لحكومة الاحتلال لمحاولة تغيير الوضع التاريخي القانوني القائم في الأقصى المبارك، وفرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني.
وحمّلت الأمانة العامة، سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات وانعكاساتها على السلم والاستقرار في المنطقة.