وفي هذا اللقاء الذي جرى الاربعاء، شرح الجانب الإيطالي القدرات الصناعية والتجارية للمقاطعة ودعا الى اتاحة فرص التعاون مع نظرائهم الإيرانيين، كما أعلن أن هذه المقاطعة جاهزة لاستيراد المواد الخام لبعض المنتجات من إيران.
من جانبه شرح السفير الايراني محمد رضا صبوري، خلال هذا الاجتماع، المزايا التي تحظى بها ايران في الموارد المعدنية والمنتجات، وأعلن عن استعداد السفارة الكامل لإقامة علاقات بين رجال الأعمال في البلدين، وطلب تقديم التسهيلات لتواجد ناشطين اقتصاديين إيرانيين في معارض هذه المقاطعة.
وفي هذا الصدد، تقرر بحث كيفية عقد منتدى اقتصادي بحضور الشركات الإيرانية وكذلك الشركات العاملة في هذه المقاطعة، إلى جانب إقامة معرض تجاري للتعريف بالقدرات الاقتصادية للجانبين.
اكما لتقى السفير الإيراني، في وقت سابق، غايتانو جالفانيو، رئيس مجلس المقاطعة، وروبرتو لاغالا، عمدة باليرمو، للبحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون بين إيران وإيطاليا.
وخلال لقائه رئيس مجلس المقاطعة غايتانو جالفانيو، ناقش الطرفان سبل تطوير التعاون البرلماني والثقافي والاقتصادي على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظات.
كما اتفقا على إجراء التحقيقات اللازمة فيما يتعلق بتوفير التسهيلات لتجار البلدين، بالنظر إلى الطاقات المتاحة والكامنة في هذه الجزيرة وبعض المحافظات الإيرانية في مجالات الزراعة والغذاء.
وكان من بين التوافقات الأخرى في هذا الاجتماع بذل المزيد من الجهود واتخاذ الترتيبات لزيادة حضور التجار في المعارض الاقتصادية والتجارية للبلدين.
كما التقى السفير صبوري بعدد من الرعايا الإيرانيين وبحث معهم عن كثب مشاكلهم وقضاياهم القنصلية.